إنها دمشق

كتب عنها مظفر النواب :
شقيقة بغداد اللدود، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمّان،، ضمير مكة،غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم.‏ إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،مثوى ألف ولي ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على ابوابها.دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذاأقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة‏‏‏‏‏ وإن أضعت طريق الجامع الأموي،ستدلك عليه” كنيسة السيدة”إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.‏ ‏‏‏‏ 
                                                                                                                                                                                                

دمشق اقدم العواصم الحية

تأسست دمشق في الألفية الثالثة قبل الميلاد،
دمشق القديمة هو اسم المنطقة القديمة من مدينة دمشق التي تعد أقدم مدينة مأهولة في العالم وأقدم عاصمة في التاريخ. تقع المنطقة القديمة داخل أسوار مدينة دمشق التاريخية، وتمتاز بأبنيتها وأوابدها التي تعود لعدة عصور وأماكنها المقدسة من كنائس وجوامع تعد رمزًا للديانات، وبشوارعها وطرقاتها التي مشى عليها القديسون وأصحاب الرسول محمد والملوك والقادة والعلماء والعظماء من صناع التاريخ. وفي العام 1979 سُجلت مدينة دمشق القديمة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو .. (تابع القراءة  على موقع اليونيسكو)
تتميز دمشق القديمة بأسلوب العمارة الدمشقية الشهيرة بطرازها الفريد، ويسمي السكان المحليون بيوت دمشق المبنية على الطراز الدمشقي القديم “بيوت عربية” والتي تمتاز بفناء داخلي واسع تحيطه الغرف وتتوسطه بحرة جميلة ويتكون من طابق أو طابقين فيه الكثير من الفنون المعمارية وتطل على الفناء المليء بأحواض النباتات والأزهار وتتوسطه البحرة الشامية الدمشقية الشهيرة، وتحتوي المدينة الكثير من مساجد وجوامع وكنائس ومدارس تاريخية ومقامات وأضرحة وقصور وشوارع مرصوفة بالحجارة وحارات مسحورة مسكونة بعبق التاريخ.
تضم دمشق القديمة العديد من الأحياء العريقة والأسواق والخانات والمساجد والكنائس والمدارس والشوارع المرصوفة والقلعة والسور الروماني والجدير بالذكر أنها تضم معظم آثار مدينة دمشق. في حين أن دمشق القديمة لا تشكل سوى حوالي 5% من مساحة مدينة دمشق الحالية وتمتاز الآثار التاريخية في المدينة بأنها تعود لعدة فترات وحقب زمنية من الحضارات التي تعاقبت على المدينة العريقة التي يعود تاريخ بنائها إلى قبل آلاف السنين.
تابع القراءة على الويكيبيديا العربية