كتب عنها مظفر النواب :
شقيقة بغداد اللدود، ومصيدة بيروت، حسد القاهرة، وحلم عمّان،، ضمير مكة،غيرة قرطبة، مقلة القدس، مغناج المدن وعكاز تاريخ لخليفة هرم. إنها دمشق امرأة بسبعة مستحيلات، وخمسة أسماء وعشرة ألقاب،مثوى ألف ولي ومدرسة عشرين نبي، وفكرة خمسة عشر إله خرافي لحضارات شنقت نفسها على ابوابها.دمشق مكان واحد فإذا طرقت باب توما ستنفتح نافذة لك من باب الجابية وإذاأقفل باب مصلى فلديك مفاتيح باب السريجة وإن أضعت طريق الجامع الأموي،ستدلك عليه” كنيسة السيدة”إنها دمشق الأقدم والأيتم، ملتقى الحلم ونهايته، بداية الفتح وقوافله،شرود القصيدة ومصيدة الشعراء.